Page 42 - web

‫أضخيبارف العدد‬

‫رئيس المجلس الأعلى‬

‫ ما تقويم معاليكم لحجم التعاون الحالي بين وزارة الداخلية‬ ‫العربية‪ ،‬في إطار طموحها إلى تحقيق الريادة في العلوم الأمنية‬
‫والجنائية‪ ،‬وذلك باعتماد برامج أكاديمية وتدريبية وبحثية جديدة‬
‫المجعزاالئرييكةمو لجتامطوعيرةانلاتيعافوالن اعلربميةشتلرلعكلمومستالقأبًماًنلي؟ة؟ وما تطلعات‬ ‫تتناسب مع طبيعة وحجم التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية‬
‫والقضائية العربية‪ ،‬أضف إلى ذلك استحداث مراكز متخصصة في‬
‫به الجامعة بمختلف‬ ‫ك ّّليانتثهمانو بمراهكذاز اهلا الصبدحدثيالة‪،‬دووارل اذلذييج تعلض مطنلهعا‬ ‫المجال الأمني وهوما يعكس التزام الجامعة بالتميز والجودة في‬
‫مركزًًا تعليمّّيا متقّّدما‬
‫ًيجمع بين التعليم النظري والتطبيقي‪ ،‬مّّما فتح المجال للتعاون‬ ‫مجالات تخصصها‪.‬‬
‫المثمر والبّّناء مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين‪ ،‬بهدف‬ ‫كما نؤكد في هذا السياق‪ ،‬أن البرامج الرائدة التي تقدمها‬
‫الجامعة تسهم بشكل ف ّّعال في تلقين المعارف والخبرات العلمية‬
‫تنفيذ أنشطة مشتركة لتبادل الخبـرات والتجارب العلمية وإثرائها‪،‬‬ ‫والتدريبية للدول العربية‪ ،‬باعتبارها مواضيع تعالج التهديدات الدولية‬
‫والإقليمية بما يتماشي مع الإستراتيجيات العربية والخطط التنفيذية‬
‫وتدعيم القدرات وتوفير فرص التكوين المناسبة لفائدة المختصين‪.‬‬ ‫التي أقرها مجلس وزراء الداخلية العرب‪ ،‬مثل‪ :‬الجرائم الإلكترونية‬
‫والاتجار غير المشروع بالمخدرات والجرائم الاقتصادية والجريمة‬
‫وضمن نشاطات التعاون الحالي بين وزارة الداخلية الجزائرية‬ ‫المنظمة وقضايا الأمن والتقنيات الناشئة مثل‪ :‬الذكاء الاصطناعي‬

‫وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية‪ ،‬نذكر مستويين رئيسيين‪،‬‬ ‫والأنظمة الذاتية‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬فإن الجزائر تحرص بشكل دائم على بناء وتقوية علاقات‬
‫يتعلق الأول بالمشاركات في الملتقيات والدورات التدريبية وورشات‬ ‫تعاون قوية مع الجامعة ونتطلع إلى تعزيزها أكثر بما يخدم‬
‫الأهداف والمصالح المتبادلة وترقية العمل العربي المشترك‪،‬‬
‫العمل ذات الصلة بقطاع الأمن والعلوم الجنائية‪ ،‬التي تنظمها‬ ‫وذلك من خلال تمكين الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية‬
‫من الاستفادة من البرامج التعليمية التي تقدمها في إطار الخطة‬
‫الجامعة في إطار تنفيذ برامجها السنوية‪.‬‬ ‫الإستراتيجية في صيغتها الجديدة‪ ،‬وأيضًًا مواصلة المشاركة في‬
‫مختلف المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تعقد في نطاق‬
‫فيما يتعلق المستوى الثاني بالإعلام الأمني العربي حيث نسجل‬ ‫الجامعة أوتلك التي تنظم بالتعاون مع الشركاء الدوليين‪ ،‬بما يسهم‬

‫عضوية الوزارة ضمن الهيئة الاستشارية لمجلة الأمن والحياة‪ ،‬من‬ ‫في تبادل الرؤى والممارسات الفضلى‪.‬‬

‫خلال إطار من المديرية العامة للأمن الوطني‪.‬‬

‫وبالمناسبة نشيد بجهود مجلة الأمن والحياة في نشر الوعي‬

‫والثقافة الأمنية في الوطن العربي وعلى المستوى الدولي‪ ،‬إذ تعد‬

‫مضامين مختلف أعدادها قيمة مضافة ومتميزة للإعلام الأمني‬

‫العربي‪ ،‬وهي أحد المصادر التوثيقية المفتوحة للنشاطات وفضاء‬

‫لنشر مخرجات أشغال مجلس وزراء الداخلية العرب‪.‬‬

‫وضمن مساعي تطوير العمل المشترك‪ ،‬تتطلع بلادنا إلى‬

‫‪42‬‬